أحمد ايت الطلب
دعت سائحة بريطانية ذات خبرة تمتد لأكثر من عقدين في السفر الفردي، السيّاح إلى زيارة المغرب، واصفةً التجربة هناك بأنها “ثرية ولا تُقدّر بثمن”.
ليز باري، مديرة وكالة علاقات عامة وتبلغ من العمر 50 عامًا، بدأت رحلتها مع السفر المنفرد في الثلاثين من عمرها برحلة طويلة إلى أمريكا الجنوبية، ومنذ ذلك الحين، زارت ما يقرب من 70 دولة. لكنها تعتبر المغرب من بين الوجهات الأقرب إلى قلبها.
في حديثها مع صحيفة “ميل أونلاين”، أوضحت باري أنها لم تكن ترتاح للسفر ضمن مجموعات سياحية، إذ فضّلت الحرية في استكشاف البلدان بطريقتها الخاصة. تقول: “أحب أن أحدد وجهتي بنفسي، وأن أقرر الوقت الذي أقضيه في كل مكان. المغرب منحني هذه المساحة، وجعلني أشعر بانسجام كبير مع ثقافته المحلية”.
وأشارت إلى أن إقامتها في مدينة مراكش كانت من أبرز محطات سفرها، مضيفة: “إذا منح السائح نفسه الوقت لفهم الثقافة المغربية، فإنه سيعيش تجربة غنية واستثنائية بكل المقاييس”.
تأتي تصريحات باري في وقت يشهد فيه المغرب طفرة سياحية ملحوظة، إذ سجّل أرقامًا قياسية في عدد الزوار خلال الأشهر الماضية، وهو ما يعكس جاذبية المملكة كوجهة عالمية للباحثين عن تجارب أصيلة ومتنوعة.
وتُعد مراكش من بين أكثر المدن استقطابًا للسياح، إلى جانب مدن كأكادير وفاس وشفشاون، حيث تُقدم للزائر مزيجًا من التاريخ والثقافة والضيافة المغربية الفريدة.
مع تزايد اهتمام السياح الدوليين بالمغرب، تبقى شهادة سائحة خبيرة مثل ليز باري بمثابة دعوة صريحة لاكتشاف هذا البلد الذي يخبئ خلف أسواره العتيقة وأزقته النابضة بالحياة، قصصًا وتجارب تستحق أن تُعاش.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=47005
