الملك محمد السادس يعلن 31 أكتوبر عيداً وطنياً جديداً تحت اسم “عيد الوحدة”

admin
2025-11-04T19:14:02+01:00
Uncategorized
admin4 نوفمبر 2025آخر تحديث : الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 - 7:14 مساءً
الملك محمد السادس يعلن 31 أكتوبر عيداً وطنياً جديداً تحت اسم “عيد الوحدة”

مصطفى جناح

في خطوة تاريخية ترسّخ روح الوطنية والوحدة الترابية، قرّر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، جعل يوم 31 أكتوبر من كل سنة عيداً وطنياً رسمياً يحمل اسم “عيد الوحدة”، تخليداً للتحوّل الكبير الذي عرفه مسار القضية الوطنية، واستحضاراً لما حمله القرار الأممي رقم 2797/2025 من مكتسبات هامة للمملكة المغربية.

وجاء في البلاغ الرسمي للديوان الملكي أن هذا القرار الملكي السامي يجسّد المرحلة الجديدة من تعزيز الإجماع الوطني حول القضية الأولى للمغاربة، ويؤكد استمرار التعبئة الشاملة دفاعاً عن الوحدة الترابية للمملكة، في ظل النجاحات الدبلوماسية والسياسية التي راكمتها المملكة بقيادة جلالة الملك خلال السنوات الأخيرة.

وأشار البلاغ إلى أن إطلاق اسم “عيد الوحدة” على هذا اليوم الوطني يرمز إلى التمسك بالمقدسات الوطنية، وترسيخ قيم التلاحم بين العرش والشعب، وتقدير التضحيات التي قدّمها المغاربة جيلاً بعد جيل من أجل صون وحدة الوطن وهويته الراسخة.

كما أوضح المصدر ذاته أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الجديدة سيكون مناسبة سنوية للتعبير عن الاعتزاز بالمكاسب الوطنية، واستحضار تضحيات أبناء الوطن في الدفاع عن الصحراء المغربية، والتأكيد على تمسك المملكة بالحل السياسي المبني على مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

وفي السياق ذاته، أشار البلاغ الملكي إلى أن جلالته قرر حصر الخطابات الملكية السنوية في خطابين اثنين: الأول بمناسبة عيد العرش المجيد، والثاني بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية، مع احتفاظ جلالته بحقه في توجيه خطابات سامية إلى الأمة متى اقتضت الضرورة الوطنية ذلك.

ويأتي هذا القرار في لحظة وطنية فاصلة، تزامناً مع احتفالات المملكة بمرور خمسين سنة على انطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، ومع التحولات الكبرى التي تعرفها قضية الصحراء المغربية على المستوى الدولي، حيث كرّس مجلس الأمن في قراره الأخير وجاهة الموقف المغربي ودعم مقترح الحكم الذاتي كحلّ جاد وواقعي للنزاع المفتعل.

ويُرتقب أن يشكّل “عيد الوحدة” إضافة رمزية جديدة في رزنامة الأعياد الوطنية التي يحتفي بها الشعب المغربي، وفرصة لتجديد العهد على الوفاء للمسار التاريخي الذي بدأه الملك الراحل الحسن الثاني طيّب الله ثراه، ويتواصل بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، في سبيل مغرب موحد، مزدهر، ومتضامن.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.