نظمت الكشفية المنضوية تحت لواء كل من الرابطة الكشفية المغربية والمنظمة الكشفية أشبال المغرب مندوبية البهاليل والكشاف الإفريقي مندوبية صفرو وكشاف الوحدة العربية مندوبية صفرو ومنظمة الكشاف المغربي يومه الاحد 26 أكتوبر 2025 بدار الشباب ادريس الأول صفرو لقاء شبابيا تشاوريا افتتحت الجلسة بكلمات ترحيبة وتوجيهية تم من خلالها وضع برنامج جمع بين التعليم والمغامرة والمتعة للتشجيع على بناء المهارات الحياتية وروح الخدمة المجتمعية والمسؤولية، والتأكيد على بلورة أهداف الحركة الكشفية في إعداد أفراد فاعلين يساهمون في بناء عالم أفضل ليرتبط شباب الكشفية بـ “جيل زد” من خلال التفاعل معهم وتوجيههم، حيث تسعى هذه التنظيمات الكشفية إلى تأطير هؤلاء الشباب الذين يتميزون بكونهم رقميين بطبيعتهم، وجريئين في التعبير عن آرائهم، ويهتمون بالقضايا الاجتماعية والسياسية، لأن هدف الكشفية هو الجمع بين الأنشطة الرقمية والأنشطة الميدانية محاولة لمواكبة سلوكيات وتحديات هذا الجيل الحكيم الذي نشأ في عصر الإنترنت والهواتف الذكية، ويتميز بالجرأة في التعبير عن آرائه ومواقفه تجاه القضايا الاجتماعية والسياسية، ويفضل التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وينشط بوعي ومسؤولية في الشارع مهتما بقضايا الصحة، والتعليم، ومكافحة الفساد، والعدالة الاجتماعية.
ذلك أن هذه التنظيمات الكشفية الرائدة تسعى إلى تأطير هذا الجيل ودمجه في أنشطة هادفة تربط واقعه بين العالم الرقمي والأنشطة الميدانية، باعتبارها أقرب إلى واقع الشباب، ومهاراته الفعلية، خاصة مهارات القيادية والمواطنية، لانها تخدم المجتمع والأمة من خلال مبادرات تطوعية وحلول مبتكرة لمواجهة التحديات المحلية والوطنية، مثل أهداف التنمية المستدامة.





















لان دور الكشافة يشمل تنمية الشباب من خلال أساليب تربوية فريدة تعتمد على الأنشطة الترفيهية والتجارب الهادفة التي تبني الثقة والشجاعة، وتعتمد على أسلوب التعلم من خلال العمل، حيث يكتسب الأعضاء المهارات والمعلومات والقيم الإيجابية بشكل عملي ومباشر من خلال البرنامج الكشفي، بمبادئه الأساسية مثل الأمانة والصدق ومساعدة الآخرين، والسعي لغرسها في نفوس عضواتها وأعضائها، من أجل تكوين مواطنين فاعلين وإعداد الشباب ليصبحوا مواطنين نشطين في مجتمعاتهم، في إطار تربية النشء على الإيمان بالله وخدمة الوطن والإنسانية، وهو دور يلعبه الكشاف مساهمة في بناء عالم أكثر سلامًا واستقرارا واستدامة.
وختم اللقاء بمداخلات الحاضرين، والدعاء للعاهل الكريم محمد السادس نصره الله وأيده والعائلة الملكية الشريفة.
بقلم : نجيب عبدالعزيز منتاك
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=54306














