ملف المراحيض العمومية بالجديدة ينفجر من جديد.. جمعية دكالة تتهم جماعة الجديدة بالتملص وتكشف الحقيقة الكاملة

admin
2025-10-10T01:27:12+01:00
مجتمع
admin10 أكتوبر 2025آخر تحديث : الجمعة 10 أكتوبر 2025 - 1:27 صباحًا
ملف المراحيض العمومية بالجديدة ينفجر من جديد.. جمعية دكالة تتهم جماعة الجديدة بالتملص وتكشف الحقيقة الكاملة

متابعة :أمين صادق

تفجّر من جديد ملف المراحيض العمومية بمدينة الجديدة، بعدما وجهت جمعية دكالة مراسلة رسمية تتوفر ” ميكرو TV” على نسخة منها ، تعد شديدة اللهجة إلى رئيس الجماعة الترابية للجديدة، ردًّا على تصريحات اعتبرتها “محاولة لتضليل الرأي العام المحلي والتملص من المسؤولية”.
المراسلة التي وُقعت بتاريخ 6 أكتوبر 2025، جاءت لتضع حداً لما وصفته الجمعية بـ”الافتراءات والمغالطات” التي تم ترويجها حول تعثر مشروع المراحيض العمومية، حيث أكدت الجمعية أن جميع التزاماتها القانونية والمالية نُفذت في إطار شراكة واضحة مع المصالح المعنية، وأن التأخير يعود بالأساس إلى إخلال الجماعة بواجباتها المالية والإدارية.
وفي لهجة مباشرة، اتهم رئيس جمعية دكالة عبد الكريم بنشريقي، الجهات الجماعية المعنية، بمحاولة التنصل من مسؤوليتها في تنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي طال انتظاره، معتبراً أن “الحديث عن تقصير الجمعية مجرد محاولة لتبرير الفشل في تدبير الشأن المحلي، وإخفاء العجز الإداري والمالي داخل الجماعة”.
كما كشفت الجمعية أنها تواصلت مع وكالة توزيع الماء والكهرباء (RADEEJ) سابقا ،لإبرام اتفاقية شراكة تُمكّن من تسريع إخراج المشروع، غير أن غياب التجاوب من طرف الجماعة حال دون ذلك، مما أدى إلى تأخير غير مبرر لمشروع ظلّ المواطنون ينتظرونه منذ سنوات.IMG 20251009 WA0335 - ميكرو تي في
ويرى متتبعون أن هذه المراسلة قد تُعيد ملف تدبير المشاريع الحضرية بمدينة الجديدة إلى الواجهة، خاصة في ظل ما يعتبره فاعلون مدنيون “سوء تنسيق” بين الجماعة وباقي الشركاء المؤسساتيين، الأمر الذي يعمّق أزمة الثقة في تدبير الشأن المحلي.
واختتمت جمعية دكالة مراسلتها بدعوة المجلس الجماعي إلى تحمل مسؤولياته الكاملة، والعمل على تسريع إنجاز هذا المشروع الذي يدخل ضمن الخدمات الأساسية المرتبطة بالنظافة والصحة العامة، مؤكدة أن “الساكنة سئمت من الوعود، وتنتظر أفعالا لا أقوالا”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.