خطوط العيون
تكبد رجل أعمال خليجي خسارة فادحة بكازينو التابع لأحد الفنادق الفخمة بطنجة ودلك مساء يوم أمس الأحد 9 أكتوبر الجاري .وهو الكازينو الدي استحوذت عليه مؤخرا مؤسسة “سيركا” المتخصصة في القمار وألعاب الحظ، والموجود مقرها في إسبانيا، ما يعني أنها أصبحت حاليا تملك 3 كازينوهات في المغرب بحكم أنها المالكة لكازينو أتلانتيك وكازينو ميراج وكلاهما يوجدان بمدينة أكادير، الأمر الذي يتزامن مع استعادتها لعافيتها المالية التي كانت قد تضررت بشكل كبير خلال جائحة كورونا.
و نقلت مصادر مطلعة من عين المكان أن الخسارة المالية الكبيرة التي تكبدها المواطن الخليجي بلغت مبالغ مالية كبيرة ، وهو ما تسبب في إصابة رجل الأعمال بهيستيريا حادة عجلت بوفاته على وجه السرعة داخل صالة القمار ، ما دفع بنقله مباشرة إلى قسم المستعجلات بطنجة على متن سيارة خاصة، بعدما رفضت سيارات الإسعاف حمل جثة ميت من مكانها قبل إجراء تحقيق أمني احتراما للضوابط القانونية .
وفور علمها بالخبر فتحت السلطات القضائية والأمنية بدأت البحرين تحقيقا في ظروف وملابسات الحادث لتحديد سبب وفاة المواطن الخليجي داخل كازينو القمار بعاصمة البوغاز ، ومن المنتظر أن تعطي مصالح النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية تعليماتها المباشرة لتشريح جثة الضحية، للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.
و للإشارة كانت تقارير عديدة قد تحدثت عن أن “الكازينو” ، يعتبر وجهةً مفضلة لرجال الأعمال و السياسيين و بارونات كبار للمخدرات و موظفون تذوقوا ذات ليلة طعم الربح فطاردتهم الخسارة بقية حياتهم.
ويراكم “كازينو موفنبيك” بطنجة، منذ افتتاحه في بداية الألفية الثالثة (2001)، قصصا وحكايات درامية كثيرة يصعب تعدادها، وتستحق أن تتحول إلى أفلام سينمائية مثيرة، لكون بعض أبطالها فارقوا الحياة بعد أن فقدوا كل شيء، أو سقطوا مغمى عليهم من فرط صدمة الخسارة، فيما أصيبوا آخرون بأزمات قلبية حادة بعد أن تحولت حياتهم إلى جحيم بفعل إدمانهم على القمار داخل هذا “الصندوق الأسود”، الذي تسبب في تفكيك وخراب أسر متعددة، بعد أن تحولت حياتها إلى جحيم.
قصص “كازينو طنجة” كثيرة تتداول بين الناس، ببة والقسوة، ولعل أشهرها تتجلى كدلك في وفاة عدد كبير من المواطنين المغاربة والأجانب ، وسبق لمواطن يحمل الجنسية اللبنانية أن توفي داخل كازينو طنجة، وهو الذي لم يستطع تحمل الخسارة التي تكبدها أثناء مراحل اللعب، وسقط جثة هامدة نتيجة أزمة قلبية لم تنفع معها الإسعافات الأولية التي قدمت له بعين المكان، وذلك أمام استغراب زملائه
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=480