السيادة المغربية على الأقاليم الصحراوية من خلال الوثائق الملكية والمستندات موضوع  ندوة علمية بمهرجان راس العين

admin
مجتمع
admin7 مايو 2025آخر تحديث : الأربعاء 7 مايو 2025 - 2:02 صباحًا
السيادة المغربية على الأقاليم الصحراوية من خلال الوثائق الملكية والمستندات موضوع  ندوة علمية بمهرجان راس العين

في إطار فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان رأس العين الشاوية، نظّمت جمعية الشعلة للأنشطة التربوية، الثقافية والرياضية، بشراكة مع جماعة رأس العين الشاوية، ندوة علمية هامة تحت عنوان: “الوثائق الملكية والمستندات: شهادة دامغة على السيادة الوطنية على الأقاليم الصحراوية عبر العصور”.

وتاتي هذه الندوة في إطار فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان رأس العين الشاوية، بتاطير كل   من الدكتور عزيز أغبالي لمرابط، رئيس الائتلاف الوطني للدفاع وحماية مقدسات المملكة المغربية الشريفة، والدكتور علي الغنبوري، رئيس الاستشراف الاقتصادي والاجتماعي، وتولى تسيير الندوة  الأستاذ المختار سجاع ..

وتميزت الندوة بتقديم معطيات تاريخية دقيقة، ووثائق ملكية ومستندات رسمية تؤكد عمق الروابط التاريخية والدينية والسياسية بين الدولة المغربية وأقاليمها الجنوبية، منذ قرون خلت. وقد اوضح خلالها المتدخلون الدور المحوري للمؤسسة الملكية في توثيق وحماية هذه السيادة، من خلال ظهير التعيينات، والرسائل الملكية، والبيعات التي كانت تجمع بين السلاطين المغاربة وشيوخ القبائل الصحراوية.

IMG 20250506 WA0264 - ميكرو تي فيIMG 20250506 WA0261 - ميكرو تي فيIMG 20250506 WA0259 - ميكرو تي فيIMG 20250506 WA0258 - ميكرو تي في

وسلطت الندوة الضوء أيضًا على أهمية الترافع العلمي والتوثيقي في المحافل الدولية، لمواجهة حملات التشويش والادعاءات الباطلة، مؤكدين أن الوثيقة تبقى من أقوى الحجج في صون الوحدة الترابية للمملكة.

ويذكر بان هذه الندوة جاءت لتجدد التأكيد على أن السيادة المغربية على الأقاليم الصحراوية ليست  بالجديدة ،بل هي ثابت تاريخي راسخ موثق بوثائق ومراسلات وبيعات ملكية عبر العصور. حيث أكدت الندوة على  الدور المهم للمجتمع المدني والباحثين في تعزيز الوعي الوطني والدفاع عن القضية الأولى للمغاربة…

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.