ملعب الحسن الثاني ببنسليمان: انطلاق المرحلة الثانية من الأشغال الكبرى استعداداً لمونديال 2030

admin
رياضة
admin2 مايو 2025آخر تحديث : الجمعة 2 مايو 2025 - 10:18 صباحًا
ملعب الحسن الثاني ببنسليمان: انطلاق المرحلة الثانية من الأشغال الكبرى استعداداً لمونديال 2030

انطلقت رسميًا المرحلة الثانية من أشغال بناء ملعب الحسن الثاني بمدينة بنسليمان، في إطار استعدادات المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030. وتبلغ كلفة هذه المرحلة ما مجموعه 3.2 مليار درهم، وفق ما أعلنت عنه الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، التي أطلقت طلب عروض لتنفيذ الأشغال الكبرى.

وتشمل هذه المرحلة أشغال العزل المائي، وتركيب الإطارات المعدنية، والأرضيات، والأسقف، في مشروع يهدف إلى تشييد واحد من أكبر الملاعب في العالم، بطاقة استيعابية تفوق 115 ألف متفرج، بحسب ما ورد في الملف المغربي الرسمي للترشح لاحتضان المونديال.

ويأتي هذا التقدم بعد اكتمال أشغال الحفر، التي عهد بها إلى شركة “SGTM” مقابل 356 مليون درهم. وقد تم تحديد تاريخ 10 يونيو المقبل كآخر أجل لتلقي عروض الشركات الراغبة في تنفيذ المرحلة الجديدة من المشروع.

وسيشيد الملعب على مساحة 100 هكتار، وسيتم ربطه بشبكة طرق سيارة ومواصلات عمومية، إلى جانب منشآت رياضية وترفيهية مرافقة، في تصميم يحمل لمسات ثقافية مستوحاة من “ثقافة الموسم”، وضعته شركة بريطانية تم انتقاؤها سنة 2024.

وسيتولى المشروع مديرية البنية التحتية الرياضية التابعة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، بصفتها الجهة المفوضة من طرف الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “صونارجيس”.

أما تسليم الملعب فقد حدّده رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، في دجنبر 2027، على أن تتم الأشغال خلال 30 شهراً، اعتباراً من تاريخ إصدار أمر الشروع في الأشغال.

وتبقى المنافسة على الصفقة مفتوحة أمام شركات وطنية ودولية، بشرط توفرها على تجربة موثقة في إنجاز ملاعب تتسع لأكثر من 40 ألف متفرج، ومشاريع كبرى تصل قيمتها إلى 6 مليارات درهم على الأقل.

هذا المشروع يعزز طموحات المغرب في تقديم بنية تحتية رياضية عالمية تليق بتنظيم حدث كروي ضخم من حجم كأس العالم، ويضع المملكة في موقع ريادي ضمن خارطة الرياضة العالمية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.