تعيش مجموعة من المؤسسات الاستشفائية العمومية خصاصا كبيرا في أطباء التخدير والإنعاش، ما اضطر المشرفين على برمجة العمليات إلى تأخير بعضها، أو اللجوء إلى خدمات بعض الممرضين للقيام بدور الطبيب.
وأوضحت يومية “الأحداث المغربية” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن النقص المهول في عدد أطباء التخدير والإنعاش حسب بيان تفصيلي سابق للفيدرالية الوطنية لأطباء التخدير والإنعاش بالمغرب في الموضوع، لا يحترم المعايير المعمول بها، إذ من الضروري توفير 6 أطباء تخدير كحد أدنى لكل 100 ألف نسمة، بهدف الوصول إلى 20 طبيب تخدير لكل 100 ألف نسمة في أفق سنة 2030، حسب منظمة الصحة العالمية والاتحاد العالمي لخبراء الإنعاش والتخدير، الشيء الذي يبدو أنه لن يتحقق أبدا.
وكشفت أن الدراسة تشير إلى أن 70% من الأطباء المتخصصين في الإنعاش والتخدير يتمركزون بين مدينة الدار البيضاء والرباط، بمعدل 3 أطباء لكل 100 ألف نسمة، مما لا يبقي من الطاقات في هذا المجال بباقي 30 في الجهات المغربية سوى المائة، ما يفيد أن 0.4 فقط من أطباء التخدير والإنعاش لكل 100 ألف نسمة بباقي المدن.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=44007