قارعة رصيف شارع الحسن الثاني حي امسيلة مدينة البهاليل يقتلع بساطها الاسمنتي والمقاولة المسؤولة تبدأ في ترقيعه.

admin
مجتمع
admin7 أكتوبر 2025آخر تحديث : الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 - 9:04 صباحًا
قارعة رصيف شارع الحسن الثاني حي امسيلة مدينة البهاليل يقتلع بساطها الاسمنتي والمقاولة المسؤولة تبدأ في ترقيعه.

شهدت قارعة رصيف شارع الحسن الثاني حي امسيلة بمدينة البهاليل إقليم صفرو اقتلاعات متتالية، ولم تمضي على إنجاز هذا المشروع سوى مدة قصيرة ما خلف استياء عارم لذا الساكنة والسلطة المحلية التي استدعت المقاولة المسؤولة لترقيعه خاصة وأن الحادثة أعادت إلى الواجهة النقاش حول جودة الأشغال المنجزة في مشاريع التهيئة.

IMG 20251006 WA0386 - ميكرو تي فيIMG 20251006 WA0385 - ميكرو تي فيIMG 20251006 WA0384 - ميكرو تي فيIMG 20251006 WA0382 - ميكرو تي في وتتساءل الساكنة عن المعايير المعتمدة لتجهيز شارع رئيسي بهذا النوع من التبليط ولم يتم انجازه بالزليج كما هو الشأن في العديد من الشوارع الرئيسية بالمدن الأخرى، وأين هي الرقابة المفروضة على المقاولة المكلفة بالتنفيذ حتى لا يتم هذا الترقيع الذي لا يخدم مصلحة رصيف الطريق كونه لم يصمد سوى لفترات وجيزة ويتم إعادة الكرة مرات عديدة، مما يكشف عن هشاشة البنية المنجزة وضعف المراقبة التقنية، محملين المسؤولية للجماعة الترابية وللشركة المعنية بصفتها الجهة الحاملة للمشروع، معتبرين أن غياب التتبع الدقيق يفتح الباب أمام مظاهر التهاون والاستخفاف بهيبة الدولة التي تصرف أموال عديدة على مشاريع التهيئةوبسلامة المواطنين، طالبين من الجهات المسؤولة فتح تحقيق عاجل في ظروف هذا المشروع الذي لم يعطى له ما يستحق وتم تبليط رصيفه بوسائل ليست في المستوى الذي يستحق، ما يجب مراجعة منهجية تغييره ووضع سبل كفيلة للتتبع والمراقبة فيه وفي باقي الأوراش التي هي في طور الإنجاز حتى لا يتكرر نفس السيناريو الذي يضعف الثقة في المشاريع العمومية ويجعلها معرضة للإتلاف بين عشية وضحاها.
بقلم : نجيب عبدالعزيز منتاك

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.