كمين مركب أفشل عملية إسرائيلية”.. تقارير عبريّة تكشف تفاصيل حدث أمنيّ “صعب” أوقع جنودًا قتلى في جباليا

admin
أخبار دولية
admin3 يونيو 2025آخر تحديث : الثلاثاء 3 يونيو 2025 - 7:56 صباحًا
كمين مركب أفشل عملية إسرائيلية”.. تقارير عبريّة تكشف تفاصيل حدث أمنيّ “صعب” أوقع جنودًا قتلى في جباليا

كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الإثنين، عن حدث أمني وُصف بـ”الصعب والمعقّد” في جباليا شمالي قطاع غزة، حيث تعرّض جنود من جيش الاحتلال لهجوم مباشر أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم، بعضهم في حالٍ حرجة، وسط فشل متكرر لمحاولات الإخلاء الجوي تحت نيران المقاومة. وبحسب الرواية الإسرائيلية، فقد أطلقت المقاومة الفلسطينية قذيفة محلية الصنع من طراز “ياسين 105” باتجاه مبنى كان يتمركز فيه جنود الاحتلال، ما أدى إلى مقتل أكثر من ثلاثة جنود، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في حصيلة أولية. وفي تطور نوعي، أطلقت المقاومة قذيفة ثانية استهدفت مروحية إخلاء عسكرية كانت تحاول إجلاء الجنود المصابين من ساحة العملية بعد الكمين قرب مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، ما أفشل المهمة الجوية، وعقد عمليات إخلاء الجنود المصابين. وأوضح موقع حدشوت لو تسنزورا، أن القوة الإسرائيلية التي وقعت في الكمين شرق جباليا شمالي قطاع غزة تتألف من 20 ضابطًا وجنديًا من “اللواء التاسع – لواء المدرعات”، وقد سقط معظم أفرادها بين قتيل وجريح بعد استهداف المبنى الذي تحصنوا فيه بقذيفة مضادة للدروع من طراز “ياسين 105″، فيما فشلت وحدات الإسناد في إنقاذهم تحت كثافة نيران المقاومة. وذكرت منصات عبرية أخرى، أن حماس نجحت في إحباط عملية عسكرية كبيرة للجيش هناك، القوات تنسحب حاليًا من كامل منطقة الحدث. كما وتحدثت التقارير العبرية عن استدعاء ثلاث مروحيات عسكرية إلى منطقة الحدث، في محاولة للسيطرة على الموقف، فيما أطلقت طائرات الاحتلال نيراناً كثيفة من الجو لتأمين منطقة الإخلاء. وحتى اللحظة، لا يزال الحدث الأمني في جباليا مستمراً، وسط تكتم واضح من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بشأن تفاصيل الخسائر. ويأتي ذلك تزامنًا مع غارات عنيفة يشنّها طيران الاحتلال وأحزمة نارية على مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة. ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود. ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية. وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.