إيلون ماسك يعلن خروجه رسمياًً من إدارة الرئيس ترامب

admin
أخبار دولية
admin31 مايو 2025آخر تحديث : السبت 31 مايو 2025 - 11:10 صباحًا
إيلون ماسك يعلن خروجه رسمياًً من إدارة الرئيس ترامب

أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الأربعاء، تنحيه رسميًا عن دوره في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كان يقود ما سُمي بـ”هيئة الكفاءة الحكومية”، وهي وحدة استشارية تهدف إلى خفض الإنفاق الفيدرالي وتحسين كفاءة الإدارة العامة.

وقال ماسك في منشور على منصته “إكس” (تويتر سابقًا): “مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على فرصة الحد من الإسراف في الإنفاق”.

وأضاف: “مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتعزز بمرور الوقت، حيث ستصبح أسلوب حياة في جميع أنحاء الحكومة”.

خلافات بشأن الإنفاق

تأتي استقالة إيلون ماسك على خلفية خلاف حاد حول مشروع قانون للإنفاق أقرّه مجلس النواب الأمريكي أخيراً، ويمنح إعفاءات ضريبية وتخفيضات في الإنفاق، لكنّه بحسب منتقديه، قد يزيد العجز الوطني بما يصل إلى 4 تريليونات دولار خلال عقد، ويقوّض برامج الرعاية الاجتماعية.

وفي مقابلة بثتها شبكة CBS News جزئيًا الثلاثاء، قال ماسك: “بصراحة، شعرت بخيبة أمل كبيرة لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي يُقوّض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية”.

وأشار أيضًا إلى أن الهيئة أصبحت بمثابة “كبش فداء” بسبب تصاعد الخلافات بينها وبين الإدارة.

ورغم الانتقادات الحادة، سعى البيت الأبيض إلى التقليل من شأن أي توتر، رافضًا التعليق مباشرة على تصريحات ماسك، في حين لم يصدر أي رد رسمي من الرئيس ترامب حتى لحظة النشر.

مبادرات خفض التكاليف

كان ماسك، الذي يشغل أيضًا منصب الرئيس التنفيذي لشركتي تيسلا وسبايس إكس، قد انضم في وقت سابق إلى إدارة ترامب بصفة “موظف حكومي خاص” بهدف دعم مبادرات خفض التكاليف وتقليل البيروقراطية.

وخلال فترة عمله في الهيئة، أشرف على عمليات إعادة هيكلة إدارية واسعة، شملت تسريح عشرات الآلاف من الموظفين الفدراليين.

خروج ماسك يُسلط الضوء على الانقسامات داخل الإدارة الجمهورية بشأن كيفية التعامل مع الإنفاق والعجز المالي، في وقت يتزايد فيه الضغط الشعبي والسياسي على السياسات الاقتصادية الحالية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.