تكفي لإنارة ألمانيا طوال العام.. مقترح لنقل الكهرباء من المغرب إلى أوروبا

admin
إقتصاد
admin12 مايو 2025آخر تحديث : الإثنين 12 مايو 2025 - 1:30 صباحًا
تكفي لإنارة ألمانيا طوال العام.. مقترح لنقل الكهرباء من المغرب إلى أوروبا

قدم رجل الأعمال الأسترالي أندرو فورست، مؤسس مجموعة “فورتيسكيو” العاملة في قطاع التعدين، مقترحًا جديدًا يهدف إلى نقل الكهرباء النظيفة من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل بحري، دون الاعتماد على أي دعم حكومي.

وقال فورست، إنه أجرى محادثات مع وزير الطاقة البريطاني إد ميليباند، بشأن المشروع الذي تسعى “فورتيسكيو” من خلاله إلى إنشاء قدرة إنتاج تصل إلى 100 غيغاواط من الطاقة الشمسية في شمال أفريقيا.

ويستهدف المشروع نقل ما يصل إلى 500 تيراواط/ساعة من الكهرباء سنويًا إلى أوروبا، وهو ما يعادل تقريبا الاستهلاك السنوي الكامل لألمانيا، وفق موقع “العمق” المغربي.

ويتضمن المشروع مد عدة كابلات بحرية قادرة على تأمين إمدادات طاقة ثابتة على مدار الساعة، مدعومة بأنظمة تخزين بالكهرباء ومحطات تعمل بالهيدروجين، لضمان استقرار الشبكة الكهربائية في القارة، خاصةً في ظل التحديات الأخيرة التي شهدتها دول مثل إسبانيا والبرتغال نتيجة انقطاعات غير مسبوقة في التيار.

ويعد هذا المشروع منافسًا مباشرًا لمبادرة “إكسلينكس” التي تقترح إنشاء رابط كهربائي بحري بطول 4 آلاف كيلومتر يربط بين منطقة طانطان المغربية وسواحل ديفون البريطانية، وبينما تطلب “إكسلينكس” دعمًا حكوميًا عبر آلية “عقد الفروقات CfD”، يؤكد فورست أن مشروعه لا يحتاج إلى دعم مالي، بل يكتفي بالتزام حكومي بشراء الكهرباء بأسعار السوق.

وأوضح فورست: “نحن لا نحتاج إلى دعم.. نحتاج فقط إلى التزام بشراء الكهرباء بأسعار السوق، وهذا المشروع يمكنه تزويد أوروبا وبريطانيا بطاقة ثابتة وموثوقة، مثلما أحتاج لتشغيل شركتي”.

وكانت “فورتيسكيو” قد وقعت سابقًا اتفاقية مع الشركة البلجيكية “جان دي نول” لدراسة إنشاء منشآت تصنيع كابلات بحرية في المغرب، مما يعزز من البعد الصناعي والتنموي للمشروع في المنطقة.

ويتماشى المشروع مع أهداف بريطانيا في خفض انبعاثات الكربون وتنويع مصادر الطاقة، وجعل مزيج الكهرباء البريطاني نظيفًا بنسبة 95% بحلول عام 2030.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.